كان الأخ بول سميث، وهو مرسل معمداني أمريكي حضر للأردن مع زوجته فرجينيا في العام 1963، وراء فكرة إنشاء المدرسة في عمان. في العام 1966 حاول المعمدانيون شراء قطعة أرض في الشميساني لكن لأسباب متعددة لم تتم الصفقة. لكن الله رتّب لهم قطعة أرض في الرابية فقام في شراءها في العام 1967. في العام 1974 تم مباشرة البناء على قطعة أرض الرابية وتجهيزها لاستقبال أول 30 طالب وطالبة في صفوف الروضة الأولى والثانية والأول الابتدائي.

في كل عام كان يتم اضافة صفين جدد. العام 1987 شهد تخريج أول فوج مدرسي من الثانوية العامة. في هذا العام وصلت باربرا جونسون وهي أول معلمة للموسيقى والدراما تصل من الولايات المتحدة لأداء هذه المهمة. كان لحضورها ونشاطها أثر كبير في ابراز المدرسة المعمدانية بشكل خاص في مجال الموسيقى.

تشرفت المدرسة المعمدانية بزيارات ملكية من جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال. في العام 1975 كانت أول زيارة للملك للمدرسة، وحينها لاحظ جلالته عدم وجود سور للمدرسة، وقد أرقه هذا الأمر اذ كان يرى أن هذا قد يعرض الأطفال للخطر. وهذا ما جعله يقوم بالإيعاز لمساعديه لتولي بناء السور. في العام 1977 تم بناء السور والانتهاء منه قبل بداية العام الدراسي.

على مدى السنين احتضنت المدرسة عدد من أبناء الأسرة الملكية. من هؤلاء الأميرة هيا بنت الحسين والأميرات سمية ورحمة وبديعة بنت الحسن. كذلك كل من فرح وغازي أبناء الأميرة سمية بنت طلال. وكذلك عبير المحيسن.

شهدت المدرسة توسعات مستمرة في مبانيها تجاوباً مع الطلب المتزايد عليها من قبل الأهالي الذين رأوا فيها مدرسة تهتم ليس فقط بالجانب الأكاديمي بل بالجوانب الروحية والأخلاقية كذلك. في العام 1979 تم بناء مبنى خاص للروضة. في العام 1981 تم اضافة طابق جديد للمبنى الرئيسي الذي تم تخصيصه للقسم الإبتدائي. كما تم لاحقاً بناء القاعة الرياضية المغلقة.

في العام 1987 تم البدء في مشروع بناء خاص للمبنى الثانوي. هذا المبنى احتوى على قاعة احتفالات كبيرة والمكتبة والمختبرات العلمية للمرحلة الثانوية. تم تدشين هذا المبنى وبوشر في استخدامه في العام 1988.

أول مختبرات للكمبيوتر تم انشاؤها في العام 1990. وتم في ذلك العام البدء في تدريس مادة الحاسوب لطلبة المدرسة.

في العام 1991 تم تسليم مسؤولية المدرسة بالإضافة لعدد من المؤسسات المعمدانية للطائفة المعمدانية الأردنية. في هذا العام أيضاً تم اضافة صفين جدد لقسم الروضة.

في العام 2000 تم اضافة طابق جديد فوق مبنى الابتدائي وخصص جزء كبير منه لقسم الموسيقى.