Embedded Files
ملخّص لتاريخ العمل المعمداني في الأردن خلال الخمسين عاماً الأولى منذ نشأته
١٩٥١-٢٠٠١
خمسون عاماً من الخدمة الروحية والتعليمية والطبية والتنموية
ما الغاية من هذا الموقع؟
ما الغاية من هذا الموقع؟
نرجو أن يساهم هذا الموقع في تعريف الجميع بالعمل المعمداني في الأردن للخمسين عاماً الأولى، وأهم من شاركوا فيه من أجانب ومحليين: متفرغين بالتمام لهذا العمل أو مشاركين فيه ببعض من أوقاتهم أو مالهم أو مواهبهم. معطين المجد لربنا ومخلصنا الذي وهبنا نفسه أولاً. كما نرجو أن نعرض في هذا الموقع من سبقوا المعمدانيين في العمل المرسلي؛ القس اللوثري اسبر ضومط، والإرسالية الأنجليكانية. وهم من هيئوا التربة وأعدّوها لتستقبل عجلون الخدمة المعمدانية التي كانت نواة المعمدانيين الذين انطلقوا في خدمتهم إلى شمال ووسط الأردن.
نرجو أن يساهم هذا الموقع في تعريف الجميع بالعمل المعمداني في الأردن للخمسين عاماً الأولى، وأهم من شاركوا فيه من أجانب ومحليين: متفرغين بالتمام لهذا العمل أو مشاركين فيه ببعض من أوقاتهم أو مالهم أو مواهبهم. معطين المجد لربنا ومخلصنا الذي وهبنا نفسه أولاً. كما نرجو أن نعرض في هذا الموقع من سبقوا المعمدانيين في العمل المرسلي؛ القس اللوثري اسبر ضومط، والإرسالية الأنجليكانية. وهم من هيئوا التربة وأعدّوها لتستقبل عجلون الخدمة المعمدانية التي كانت نواة المعمدانيين الذين انطلقوا في خدمتهم إلى شمال ووسط الأردن.
البدايات الإنجيلية في عجلون
البدايات الإنجيلية في عجلون
القس اسبر ضومط
القس اسبر ضومط
في نهاية العشرينات من القرن العشرين، حضر لعجلون من القدس القس إسبر ضومط، وهو قس لوثري تم انتدابه بعد أن وضع الله على قلبه البدء بخدمة إنجيلية في شمال الأردن. فكانت عجلون هي اختياره.
في نهاية العشرينات من القرن العشرين، حضر لعجلون من القدس القس إسبر ضومط، وهو قس لوثري تم انتدابه بعد أن وضع الله على قلبه البدء بخدمة إنجيلية في شمال الأردن. فكانت عجلون هي اختياره.
حضر وفي قلبه إنشاء دار أيتام ومدرسة وكنيسة، وبالفعل قام باستئجار منزل في عجلون، في النهار يكون مدرسة وفي الليل منام للأولاد، ويوم الأحد كنيسة.
حضر وفي قلبه إنشاء دار أيتام ومدرسة وكنيسة، وبالفعل قام باستئجار منزل في عجلون، في النهار يكون مدرسة وفي الليل منام للأولاد، ويوم الأحد كنيسة.
من هناك انطلق للقرى والمناطق المحيطة فكان بركةً للكثيرين. وقد وصل حتى دبين التي أسس فيها مدرسة كذلك. بقي الحال كذلك حتى وصل الدكتور تشارلز ماكلين من الإرسالية الإنجليزية الأنجليكانية وقام باستلام مسؤولية هذه الخدمات بعد أن وصل القس الجليل أسبر لسن متقدمة ومن ثم عودته للقدس مع زوجته مرثا حيث قضوا آخر أيام حياتهم فيها.
من هناك انطلق للقرى والمناطق المحيطة فكان بركةً للكثيرين. وقد وصل حتى دبين التي أسس فيها مدرسة كذلك. بقي الحال كذلك حتى وصل الدكتور تشارلز ماكلين من الإرسالية الإنجليزية الأنجليكانية وقام باستلام مسؤولية هذه الخدمات بعد أن وصل القس الجليل أسبر لسن متقدمة ومن ثم عودته للقدس مع زوجته مرثا حيث قضوا آخر أيام حياتهم فيها.
القس اسبر ضومط وزوجته مرثا
القس اسبر ضومط مع طلبة المدرسة والميتم
الدكتور تشارلز ماكلين
الدكتور تشارلز ماكلين
حضر الدكتور تشارلز ماكلين للأردن في بداية الثلاثينيات مع زوجته، وطبيبة إنجليزية أخرى تدعى الدكتورة دوري Dr. Dorey، وجميعهم كانوا مرسلين للعمل الطبي في مستشفى في السلط تابع لإرسالية خاصة بالكنيسة الأنجليكانية في إنجلترا وتدعى بـــ Christian Missionary Society، واختصاراً تُعرف بالـ CMS.
حضر الدكتور تشارلز ماكلين للأردن في بداية الثلاثينيات مع زوجته، وطبيبة إنجليزية أخرى تدعى الدكتورة دوري Dr. Dorey، وجميعهم كانوا مرسلين للعمل الطبي في مستشفى في السلط تابع لإرسالية خاصة بالكنيسة الأنجليكانية في إنجلترا وتدعى بـــ Christian Missionary Society، واختصاراً تُعرف بالـ CMS.
في 3 كانون أول 1938، قام الدكتور ماكلين بافتتاح أول عيادة طبية رسميّة في عجلون وباشر مع إرساليته في بناء مستشفى هناك. تمّ البناء وافتُتح المستشفى في سنة 1940 وسمّي "مستشفى جلعاد" نسبةً إلى إرسالية جلعاد التي كانت موجودة في السلط. كان المستشفى بجناحين وَسِعَة 27 سريراً، وعدد العاملين فيه ستة عشر شخصًا. بقيت العيادات لفترة ليست قصيرة داخل بلدة عجلون. أما المستشفى فقد تم إقامته على الطريق بين عنجرة وعجلون.
في 3 كانون أول 1938، قام الدكتور ماكلين بافتتاح أول عيادة طبية رسميّة في عجلون وباشر مع إرساليته في بناء مستشفى هناك. تمّ البناء وافتُتح المستشفى في سنة 1940 وسمّي "مستشفى جلعاد" نسبةً إلى إرسالية جلعاد التي كانت موجودة في السلط. كان المستشفى بجناحين وَسِعَة 27 سريراً، وعدد العاملين فيه ستة عشر شخصًا. بقيت العيادات لفترة ليست قصيرة داخل بلدة عجلون. أما المستشفى فقد تم إقامته على الطريق بين عنجرة وعجلون.
قدّم المستشفى خدمات طبية جيّدة لسكان عجلون والقرى المحيطة رغم الصعوبات الكبيرة التي كان يواجهها. لم يكن هناك مصدر للكهرباء ولا موارد ماء مستمرة. وكانت للمستشفى سيارة واحدة فقط يستخدمونها لنقل المشتريات والأطباء والموظفين وأية أمور أخرى تحتاج إلى السفر.
قدّم المستشفى خدمات طبية جيّدة لسكان عجلون والقرى المحيطة رغم الصعوبات الكبيرة التي كان يواجهها. لم يكن هناك مصدر للكهرباء ولا موارد ماء مستمرة. وكانت للمستشفى سيارة واحدة فقط يستخدمونها لنقل المشتريات والأطباء والموظفين وأية أمور أخرى تحتاج إلى السفر.
استمرت الخدمة في مستشفى جلعاد لمدة إثني عشر سنة. وحيث أنه لم يكن لدى أغلب المرضى المنتفعين من خدمات المستشفى الطبية القُدرة على دفع ما يكفي لسد تكلفة هذه الخدمات. فقد أصبح العبء المالي كبيراً وصار يعيق استمرار العمل بالمستشفى ويُهَدِّد بإغلاقة. كانت زوجة الدكتور ماكلين من عائلة لورد بريطاني، وكانت مقتدرة مالياً، فقامت بتمويل المستشفى لسنين عديدة من مالها الخاص؛ وقد استمرت بذلك لفترة لا بأس بها إلاّ أن العبء كان كبيراً جداً حتى أنهم وصلوا لمرحلة لم تمكّنهم من الإستمرار.
استمرت الخدمة في مستشفى جلعاد لمدة إثني عشر سنة. وحيث أنه لم يكن لدى أغلب المرضى المنتفعين من خدمات المستشفى الطبية القُدرة على دفع ما يكفي لسد تكلفة هذه الخدمات. فقد أصبح العبء المالي كبيراً وصار يعيق استمرار العمل بالمستشفى ويُهَدِّد بإغلاقة. كانت زوجة الدكتور ماكلين من عائلة لورد بريطاني، وكانت مقتدرة مالياً، فقامت بتمويل المستشفى لسنين عديدة من مالها الخاص؛ وقد استمرت بذلك لفترة لا بأس بها إلاّ أن العبء كان كبيراً جداً حتى أنهم وصلوا لمرحلة لم تمكّنهم من الإستمرار.
اجتمع الدكتور ماكلين مع الإرسالية التي كان مرسل من قبلها، وفي ذلك الاجتماع اتخذ مجلس الإرسالية قراراً بتسليم المستشفى لهيئة أخرى تكون قادرة على إدارته وتطويره لما فيه خير جبل عجلون حيث كان المستشفى الوحيد في ذلك الوقت الذي كان يراجعه المرضى من كل صوب وناحية، وبالأخص من شمال الأردن.
اجتمع الدكتور ماكلين مع الإرسالية التي كان مرسل من قبلها، وفي ذلك الاجتماع اتخذ مجلس الإرسالية قراراً بتسليم المستشفى لهيئة أخرى تكون قادرة على إدارته وتطويره لما فيه خير جبل عجلون حيث كان المستشفى الوحيد في ذلك الوقت الذي كان يراجعه المرضى من كل صوب وناحية، وبالأخص من شمال الأردن.
طاقم مستشفى جلعاد ويتوسطهم الدكتور تشارلز ماكلين
الدكتور تشارلز ماكلين وزوجته في منزلهم في عجلون
باكورة العمل المعمداني
باكورة العمل المعمداني
القس فينلي غراهام
انطلقت الخدمة المعمدانية في الأردن بشكل غير رسمي في العام ١٩٤٨، وذلك عندما حضر القس فينلي غراهام للأردن على أثر نكبة الـ٤٨ حين أعلنت اسرائيل قيام الدولة اليهودية في فلسطين. كان وجوده مؤقتاً في الأردن، فقد كان مقصده لبنان. كان القس فينلي أحد المرسلين المعمدانيين لفلسطين، وكان يسكن الناصرة ويخدم فيها. وعندما حضر للأردن سكن مع زوجته لعدة أشهر في قرية الطيبة شمال مدينة اربد. وفي تلك القرية تعرّفوا على الدكتورالإنجليزي تشارلز ماكلين والذي كان قد أسس عيادة طبية فيها. شهدت الشهورالأربعة التي قضاها فينلي وزوجته في الطيبة خلاص نفوس عدد من أبناء تلك القرية، واعتناقهم الإيمان الإنجيلي. كما توطدّت العلاقة ما بين الدكتور الإنجليزي والقس الأمريكي. وعرف فيها الأخير عن الوضع المادي الصعب الذي كان يمر فيه مستشفى جلعاد في عجلون والذي كان قد أسسه ويديره أيضاً الدكتور ماكلين في العام ١٩٤٠. وهذا ما جعل الأخ فينلي يبادر بالاتصال بالإرسالية المعمدانية الجنوبية في أمريكا ويعلمهم عن رغبة إرسالية CMS - Christian Missionary Society مالكة المستشفى في عجلون بتسليم المستشفى وكل ما كان يتبع له من مدارس وعيادات لجهة أخرى تتولى إدارته.
انطلقت الخدمة المعمدانية في الأردن بشكل غير رسمي في العام ١٩٤٨، وذلك عندما حضر القس فينلي غراهام للأردن على أثر نكبة الـ٤٨ حين أعلنت اسرائيل قيام الدولة اليهودية في فلسطين. كان وجوده مؤقتاً في الأردن، فقد كان مقصده لبنان. كان القس فينلي أحد المرسلين المعمدانيين لفلسطين، وكان يسكن الناصرة ويخدم فيها. وعندما حضر للأردن سكن مع زوجته لعدة أشهر في قرية الطيبة شمال مدينة اربد. وفي تلك القرية تعرّفوا على الدكتورالإنجليزي تشارلز ماكلين والذي كان قد أسس عيادة طبية فيها. شهدت الشهورالأربعة التي قضاها فينلي وزوجته في الطيبة خلاص نفوس عدد من أبناء تلك القرية، واعتناقهم الإيمان الإنجيلي. كما توطدّت العلاقة ما بين الدكتور الإنجليزي والقس الأمريكي. وعرف فيها الأخير عن الوضع المادي الصعب الذي كان يمر فيه مستشفى جلعاد في عجلون والذي كان قد أسسه ويديره أيضاً الدكتور ماكلين في العام ١٩٤٠. وهذا ما جعل الأخ فينلي يبادر بالاتصال بالإرسالية المعمدانية الجنوبية في أمريكا ويعلمهم عن رغبة إرسالية CMS - Christian Missionary Society مالكة المستشفى في عجلون بتسليم المستشفى وكل ما كان يتبع له من مدارس وعيادات لجهة أخرى تتولى إدارته.
مستشفى عجلون المعمداني
مستشفى عجلون المعمداني
أثناء بحث ارسالية جلعاد عن جهة تتولى المستشفى، اتصل رئيس مجلس الإرساليات الخارجية التابع للمعمدانيين الجنوبيين في الولايات المتحدة بالدكتور شارلز ماكلين وأبدى رغبة المعمدانيين بالاستمرار في خدمة المستشفى، حيث كانوا يتطلعون إلى بداية خدمات في شمال الأردن. وتم الاتفاق على تسليم المستشفى للارسالية المعمدانية.
أثناء بحث ارسالية جلعاد عن جهة تتولى المستشفى، اتصل رئيس مجلس الإرساليات الخارجية التابع للمعمدانيين الجنوبيين في الولايات المتحدة بالدكتور شارلز ماكلين وأبدى رغبة المعمدانيين بالاستمرار في خدمة المستشفى، حيث كانوا يتطلعون إلى بداية خدمات في شمال الأردن. وتم الاتفاق على تسليم المستشفى للارسالية المعمدانية.
في العام 1951 حضر أول مرسل معمداني أمريكي ويدعى ميريل كالوي Callaway، وبقي في الأردن مع زوجته حتى العام 1954، وخلال وجوده قام بالتنسيق مع خدمة إرسالية جلعاد لوضع أساسات لمشاركة المعمدانيين في الخدمة من خلال استلام العمل الطبي والتعليمي والكرازي في منطقة شمال الأردن.
في العام 1951 حضر أول مرسل معمداني أمريكي ويدعى ميريل كالوي Callaway، وبقي في الأردن مع زوجته حتى العام 1954، وخلال وجوده قام بالتنسيق مع خدمة إرسالية جلعاد لوضع أساسات لمشاركة المعمدانيين في الخدمة من خلال استلام العمل الطبي والتعليمي والكرازي في منطقة شمال الأردن.
في أوائل الخمسينيات تقدمّت الإرسالية المعمدانية بطلب من الحكومة الأردنية ليتم تسجيلها كهيئة خيريّة تقوم بأعمال طبية وتعليمية في الأردن، وتم ذلك رسمياً في 20 حزيران 1951، وسُجلت كجمعية خيرية أجنبية مسموح لها اقتناء أراضي وممتلكات والقيام بأعمال خيرية في الأردن.
في أوائل الخمسينيات تقدمّت الإرسالية المعمدانية بطلب من الحكومة الأردنية ليتم تسجيلها كهيئة خيريّة تقوم بأعمال طبية وتعليمية في الأردن، وتم ذلك رسمياً في 20 حزيران 1951، وسُجلت كجمعية خيرية أجنبية مسموح لها اقتناء أراضي وممتلكات والقيام بأعمال خيرية في الأردن.
في العام 1951 حضر أول طبيب معمداني مرسل من أمريكا ويدعى تي جي مكري وذلك للعمل في المستشفى، واستلمت زوجته إدارة مدرسة البنات المعمدانية في عجلون للفترة من 1952 وحتى 1954. كما حضر في نفس العام الدكتور لورن براون lorne brown والذي قام باستلام المستشفى من الدكتور شارلز ماكلين.
في العام 1951 حضر أول طبيب معمداني مرسل من أمريكا ويدعى تي جي مكري وذلك للعمل في المستشفى، واستلمت زوجته إدارة مدرسة البنات المعمدانية في عجلون للفترة من 1952 وحتى 1954. كما حضر في نفس العام الدكتور لورن براون lorne brown والذي قام باستلام المستشفى من الدكتور شارلز ماكلين.
الدكتور لفقرين مع أحد المرضى
الدكتور لفقرين مع أحد المرضى
سيدات يعملن في غسل شراشف الأسّرة
سيدات يعملن في غسل شراشف الأسّرة
الكنيسة في عجلون
الكنيسة في عجلون
كان للقس اسبر ضومط تأثير في نفوس أهل عجلون وما حولها، واعتنق عدد منهم الإيمان الإنجيلي. وحتى بعد أن غادر القس اسبر عجلون استمر عدد منهم في المواضبة على الاجتماعات في الكنيسة التي أسسها القس الراحل، والتي استمرت لاحقاً بواسطة الدكتور ماكلين والمرسلين معه. أخيراً، وبعد أن حضر المعمدانيون لعجلون، بدأوا بتنظيم هذه الكنيسة لتصبح أول كنيسة معمدانية أردنية، وكان الأخ جريس الأشقر أول معمداني أردني.
كان للقس اسبر ضومط تأثير في نفوس أهل عجلون وما حولها، واعتنق عدد منهم الإيمان الإنجيلي. وحتى بعد أن غادر القس اسبر عجلون استمر عدد منهم في المواضبة على الاجتماعات في الكنيسة التي أسسها القس الراحل، والتي استمرت لاحقاً بواسطة الدكتور ماكلين والمرسلين معه. أخيراً، وبعد أن حضر المعمدانيون لعجلون، بدأوا بتنظيم هذه الكنيسة لتصبح أول كنيسة معمدانية أردنية، وكان الأخ جريس الأشقر أول معمداني أردني.
لتحقيق هذا القصد، حضر القس يوسف قسطه من كنيسة المصيطبة المعمدانية في لبنان، وصار يقوم بشكل رئيسي بالخدمة الروحية في عجلون وفي المستشفى المعمداني، كما كان يعلّم اللغة العربية للمرسلين الأمريكان.
لتحقيق هذا القصد، حضر القس يوسف قسطه من كنيسة المصيطبة المعمدانية في لبنان، وصار يقوم بشكل رئيسي بالخدمة الروحية في عجلون وفي المستشفى المعمداني، كما كان يعلّم اللغة العربية للمرسلين الأمريكان.
كما طلبت الإرسالية المعمدانيه من القس روي وتمن راعي ومؤسس الكنيسة الإنجيلية في عمان المساعدة بتزويد الخدمة في عجلون ببعض الخدام والعاملين، فكان الأخ جريس دله أحد أعضاء الكنيسة في عمان هو أول من حضر لعجلون.
كما طلبت الإرسالية المعمدانيه من القس روي وتمن راعي ومؤسس الكنيسة الإنجيلية في عمان المساعدة بتزويد الخدمة في عجلون ببعض الخدام والعاملين، فكان الأخ جريس دله أحد أعضاء الكنيسة في عمان هو أول من حضر لعجلون.
اجتماع للكنيسة في السبعينيات من القرن العشرين
اجتماع للكنيسة في السبعينيات من القرن العشرين
القس جريس دله يقوم بتعميد أحد المؤمنين في عجلون
القس جريس دله يقوم بتعميد أحد المؤمنين في عجلون
من البداية، بات واضحاً للجميع أن الغاية من العمل المعمداني في الأردن هو التبشير بالرب يسوع المسيح المخلّص الوحيد لكل من يثق فيه ويعلنه ربّاً ومخلصاً لحياته. وقد اهتم كل المرسلين المعمدانيين بالنفوس التي جاؤوا لخدمتها نفساً وروحاً وجسداً. وجّسدوا في كل خدماتهم مأمورية الرب يسوع المسيح بالانطلاق للعالم أجمع والكرازة بالإنجيل للخليقة كلّها. وقد حظي الأردن ونال بركةً عظيمة بقدوم مثل هؤلاء المرسلين. معظمهم كانوا في حياتهم وخدمتهم مثالاً. بعضهم عمل في الخدمة الطبية، وآخرين في التعليم، وأكثرهم في الخدمة الروحية وتعليم الكتاب المقدس وزرع الكنائس.
من البداية، بات واضحاً للجميع أن الغاية من العمل المعمداني في الأردن هو التبشير بالرب يسوع المسيح المخلّص الوحيد لكل من يثق فيه ويعلنه ربّاً ومخلصاً لحياته. وقد اهتم كل المرسلين المعمدانيين بالنفوس التي جاؤوا لخدمتها نفساً وروحاً وجسداً. وجّسدوا في كل خدماتهم مأمورية الرب يسوع المسيح بالانطلاق للعالم أجمع والكرازة بالإنجيل للخليقة كلّها. وقد حظي الأردن ونال بركةً عظيمة بقدوم مثل هؤلاء المرسلين. معظمهم كانوا في حياتهم وخدمتهم مثالاً. بعضهم عمل في الخدمة الطبية، وآخرين في التعليم، وأكثرهم في الخدمة الروحية وتعليم الكتاب المقدس وزرع الكنائس.
Page updated
Report abuse