في منتصف الخمسينات من القرن الماضي، وبعد أن أنيطت بالأخ فواز عميش مسؤولية الخدمة في الطيبة وإربد، انتقل مع زوجته روثي إلى اربد وسكنوا في منزل يقع على الطريق الرئيسي الذي يصل اربد بالحصن. كان ذلك في العام 1957. سكنه في هذه المنطقة جعله أقرب لأقربائه في الجسد والذين كانوا يقطنون قرى وبلدات متناثرة من حوله. فكان يستمتع بالتنقل ما بين الحصن وشطنا في الجنوب، واربد والطيبة في الشمال. كانت غايته أن يكرز بالمسيح ويقدّم لهم من يقدر على منحهم الخلاص مجاناً. وقد استمر الأخ فواز في الخدمة هناك حتى غادرها مع عائلته في العام ١٩٦٠ متوجهاً إلى لبنان لدراسة اللاهوت فيها.