بدأت الخدمة في الفحيص بواسطة زيارات قام بها الأخ روي وتمن مؤسس الكنيسة الإنجيلية الحرة في عمان. ومن ثم قام جاك بلوكلي، وقد كان مرسلاً إنجليزياً يخدم الرب مع الأخ روي وتمن، بالسكن في الفحيص. وصارهذا الأخ يعقد اجتماعات في منزله. أول اجتماع له كان في العام 1953 وقد قام بدعوة الاخ فواز عميش ليتكلم فيه.

في الاثنين الذي يليه، ذهب الأخ فواز ليتكلم في الاجتماع مرة خرى، والجميع كان بانتظاره، ولديهم فضول ليعرفوا كيف نجا مرة أخرى من الكلاب، فقال لهم بأنه أحضر معه رغيف من الخبز وكلما رأى كلب كان يرشيه بقطعة من الخبز، فصارت الكلاب صديقة له ولم تؤذه. في ذلك الاجتماع قدّم الأخ فواز عظةً مؤثرة وشعر فيها بحضور الرب القوي. ضمن الحضور كان يعقوب عواد السميرات (أبو الحارث) والذي يشهد القس فواز بتقواه.

بقي الأخ جاك بلوكلي في الفحيص لعدة سنوات وبعدها انتقل إلى جبل الحسين ليبدأ بتأسيس الكنيسة الانجيلية الحرة هناك. بعدها طُلب من اخوة متعددين المشاركة في هذه الخدمة. من ضمنهم كان الأخ حسني البيطار.

الأخ سمير صويص

في العام ١٩٥٥ طلب الأخ روي وتمن من كنيسة عجلون المعمدانية تبني الخدمة في الفحيص. وهكذا صارت الكنيسة في عجلون وبمساعدة من الارسالية المعمدانية تقوم بإرسال متكلمين للخدمة في الاجتماعات في الفحيص رغم أن الكنيسة الانجيلية الحرة هي من كانت تتولى مسؤولية الخدمة هناك.

الأخ سمير صويص والذي كان يخدم مع الكنيسة المعمدانية في عجلون وجرش، صار يذهب الى الفحيص ليساعد في الخدمة فيها. وقام بفتح منزل ليكون كنيسة ووضع فيه مقاعد لكن الاجتماع لم ينجح كثيراً بسبب مضايقات من الآخرين. رغم أن عدد من أقرباءه تأثروا بالكلمة وبعض منهم سلم حياته للرب وثبتوا في الإيمان. في إحدى المرات تكلم القس فواز في ذلك الاجتماع.

هذا وقد استخدم الأخ سمير صويص دراجة نارية ليستخدمها في تنقلاته من وإلى الفحيص. في إحدى المرات وأثناء عودته من الفحيص، تعطلّت درّاجته في منطقة البقعة وتوّقفت عن العمل، فقام سمير بتوزيع كل النبذ والكتب المقدسة التي كان يحملها على دراجته على أهل المنطقة هناك.

الأخ عادل حجازين

بعد تجديد الأخ عادل حجازين بواسطة الأخ فوزي خواجا في بداية السبعينات من القرن المنصرم، صار الأخوة يشجعونه على المشاركة بسرد اختبار تجديده، كما قام بعدها بالذهاب الى بيروت لدراسة اللاهوت هناك، وبعد عودته قامت الكنيسة الإنجيلية الحرة بتشجيعه على الخدمة، فقام عادل حجازين باستئجار منزل له في الفحيص وفتحه للكنيسة. وصار الأخ عادل يدعو العديد من الخدام ليتكلموا في ذلك الاجتماع.

الأخ خالد نويران من كنيسة الفحيص المعمدانية يتذكر حادثة تجديده، والتي كانت خلال اجتماع تكلم فيه القس دباح اسحق والذي كان حينها راعياً لكنيسة جرش، وقد كان ذلك في 25-7-1975. كان الأخ خالد نويران في السابعة عشر من عمره.

بعد توقف الأخ عادل حجازين ومنعه من الخدمة في الفحيص من قبل أهل القرية والسلطات، تولى الأخ كامل مضاعين (والذي رسم فيما بعد كاهناً في الكنيسة الأرتوذكسية) مسؤولية الخدمة. وقد كان الاجتماع آنذاك يعقد في منزل مستأجر يعود للأستاذ حنا حتر.

الأخ حنا شاهين

في العام 1976، وبتشجيع من الأخ أنطوان ديب، سكن الأخ حنا شاهين في الفحيص. كان حينها يعمل في الخطوط الجوية البريطانية، وكان بعد انتهاءه من الدوام يلبس الزي الرياضي ويبدأ باللعب مع أولاد الحارة، ومن هناك توطدت علاقته مع السكان في هذه البلدة وصار للكنيسة قبول أكبر ظهر في نمو الاجتماع الذي كان يعقد في منزل مستأجر يعود للسيد يعقوب مضاعين (أبو كامل).

الأخ عدنان بطارسة

في بداية العام 1979 تم تعيين الأخ عدنان بطارسة ليحل محل الأخ حنا في رعاية المؤمنين في الفحيص، وذلك لاضطرار الأخ حنا وعائلته الانتقال الى كينيا للخدمة مع حياة المحبة هناك. في هذه الغضون انتقلت الكنيسة لى منزل أديب السلمان.

الأخ كمال اسكندر

بعد سفر الأخ عدنان بطارسة إلى أميركا، صار الأخ كمال اسكندر من كنيسة عمان المعمدانية يحضر وتولى الخدمة فيها. وصار يحضر معه الأخ سامح سامي والذي كان يعمل حينها في مركز الكتب الأردني.

الأخ سامح سامي

استلم الأخ سامح سامي الخدمة فيها، وبقي هناك حتى بداية العام

في العام 1991 انتقلت الكنيسة من منزل أديب السلمان إلى المقر الحالي لها في الطابق الأول من ............

الأخ كريم صويص

الأخ كريم صويص استلم الخدمة في الكنيسة من العام ؟؟؟؟؟؟؟ وحتى .........